بقيت المثاليه (شعب الله المختار) او خير امه اخرجت لناس
حلما بحثنا عنها
وحملتها اجيالنا جيلا بعد جيل
وكل ما تسلقنا هرم الامم سقطنا مع دوره التاريخ
فنقول في جلسه ضجر مفلس كنا ساده في يوم ما
ومع استمرار الايام بقينا شعوب حالمه حلما غير مكتمل
مثل مجد يبنيه ثمل ووينقشع مع عوده عقله
الذي يعود ويبيعه بكأس اخر
وقررنا الهروب من هذا الواقع
واعتدنا تعريف انفسنا كل مره
ننظر فيها الى المراه
واعدنا تشكيل ثوابتنا
من جديد بالمقدار الذي
يرضي
ذاتنا عن ذلك الشعور
الذي يتشرذم يوما بعد يوم
وحتى يومنا هذا لم نرى المثاليه
كامله ولن نراها ابدا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق